سيوطي و نقل تصحيح روايت توسط ابن جرير طبري:
ابن جرير طبري، اين روايت امير مؤمنان عليه السلام را تصحيح كرده و سيوطي در «جامع الاحاديث» در ذيل اين روايت، تصحيح ابن جرير طبري را آورده است:
عَنْ عَلِيَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَطَبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ إِلاى رَسُولِ اللَّهِ فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، فَقَالَ عُمَرُ : أَنْتَ لَهَا يَا عَلِيُّ قَالَ : مَا لِي مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ دِرْعِي وَجَمَلِي وَسَيْفِي، فَتَعَرَّضَ عَلِيٌّ ذَاتَ يَوْمٍ لِرَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ : يَا عَلِيُّ هَلْ لَكَ مِنْ شَيْءٍ ؟ قَالَ : جَمَلِي وَدِرْعِي أَرْهِنُهُمَا، فَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا بَلَغَ فَاطِمَةَ ذالِكَ بَكَتْ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ : مَا لَكِ تَبْكِينَ يَا فَاطِمَةُ ؟ وَاللَّهِ لَقَدْ أَنْكَحْتُكِ أَكْثَرَهُمْ عِلْمَاً، وَأَفْضَلَهُمْ حِلْمَاً، وَأَقْدَمَهُمْ سِلْمَاً، وَفِي لَفْظٍ : أَوَّلَهُمْ سِلْمَاً).
ابن جرير وصحَّحهُ وَالدُّولاَبي فِي الذُّريَّةِ الطَّاهِرَةِ
رسول خدا صلي الله وعليه و آله فرمود : دخترم فاطمه ! چرا گريه ميكني ؟ سوگند به خدا ترا به ازدوج شخصي در آوردم كه از همه ي صحابه علم بيشتري دارد و در قبول اسلام از تمامي مردم مقدم تر است ابن جرير نيز اين مطلب را گفته و دولابي در كتاب ذرية الطاهره سند حديث را صحيح دانسته است.
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج 16، ص 239 ش 7799، طبق برنامه الجامع الكبير.
تحريف روايت در كتب طبري
با توجه به متن فوق، سيوطي در اين عبارت ميگويد: طبري اين روايت را نقل و تصحيح كرده است، ولي در كتاب طبري اصل روايت و تصحيح آن ديده نميشود و اين نشانگر تحريف در كتاب طبري است.
بررسي تفصيلي سند :
اكنون حال تك تك راويان روايت را از نظر علماي رجال اهل سنت بررسي ميكنيم:
1. أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي (مولف كتاب)
ذهبي در مورد او ميگويد:
الدولابي الإمام الحافظ البارع أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد ابن مسلم الأنصاري الدولابي الرازي الوراق.
دولابي، پيشوا، حافظ (كسيكه صد هزار روايت حفظ باشد) متخصص و ورزيده در روايت ...
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 14، ص 309، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
2. أحمد بن يحيى الصوفي:
مزي در مورد او ميگويد :
أحمد بن يحيى بن زكريا الأَودِيّ، أبو جعفر الكوفي الصوفي العابد ... قال أبو حاتم: ثقة. وَقَال النَّسَائي : لا بأس به.
ابو حاتم گفته: او ثقه است. نسائي گفته است: روايتش مشكلي ندارد.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج1، ص517، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
3. إسماعيل بن أبان
ذهبي پس از معرفي ايشان، در مورد او ميگويد :
إسماعيل بن أبان ( خ ) الوراق الكوفي الحافظ ... وكان من أئمة الحديث وثقه أحمد وأبو داود وروى عباس الدوري عن يحيى بن معين قال إسماعيل بن أبان الوراق ثقة.
وي از پيشوايان روايت بود و احمد و ابو داود او را توثيق كرده اند. يحيي بن معين نيز وي را ثقه ميدانسته است.
سير أعلام النبلاء ج10، ص347
4. أبو مريم:
اسم اين راوي، عبد الغفار بن قاسم است. مقدسي در مورد او ميگويد:
غريب من حديث مسعر، عن عمرو بن مرة، عن ابن أخي الحارث، عن الحارث لم يروه عنه غير أبي مريم عبد الغفار بن القاسم وجوَّد إسناده ووصله هو.
... از حارث جز ابو مريم عبد الغفار بن قاسم روايت نكرده و او سند روايت را نيكو ومتصل دانسته است.
أطراف الغرائب والأفراد من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للإمام الدارقطني ج 1، ص 200، المقدسي، الإمام الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر (متوفاي 507 هـ )، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1419 هـ - 1998م، الطبعة : الأولى، تحقيق : محمود محمد محمود حسن نصار / السيد يوسف
شمس الدين سخاوي سخن ذهبي را در باره ايشان نقل كرده است:
قال الذهبي ... وقد حدث عن نافع وعطاء بن أبي رياح وجماعة وكان ذا اعتناء بالعلم والرجال.
.... و به بحث علمي و رجال اعتنا داشت.
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاى902هـ)، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، ج 2، ص 191، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ/ 1993م.
ابن حجر عسقلاني مينويسد كه شعبه در باره او حسن رأي داشت:
وكان شعبة حسن الرأي فيه.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، تعجيل المنفعة، ج1، ص263، تحقيق : د. إكرام الله إمداد الحق، دار النشر : دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة : الأولى،
ابن حجر در جاي ديگر از كتابش عقيده شعبه را در باره او نوشته كه من حافظ تر از او نديده ام:
وقال شعبة لم ار احفظ منه.
لسان الميزان ج 4، ص 42
مقريزي نيز مينويسد:
وقال ابن عدي : سمعت أحمد بن محمد بن سعيد يثني على أبي مريم، ويطريه ويجاوز الحد في مدحه حتى قال : لو ظهر علم أبي مريم وخرج حديثه لم يحتج الناس إلى شعبة وقال : وابن سعيد حيث مال هذا الميل الشديد لإفراطه في التشيع . قال : ولعبد الغفار أحاديث صالحة.
ابن عدي گفته: از احمد بن محمد بن سعيد شنيدم كه ابو مريم را مدح ميكرد و بيش از اندازه مدح ميكرد. حتي ميگفت: اگر علم ابو مريم ظاهر شود و رواياتش را نقل كند مردم به شعبه محتاج نميشوند. ... ابن عدي گفته: عبد الغفار روايات صالح دارد.
المقريزي، تقي الدين أحمد بن علي (متوفاي 845هـ )، مختصر الكامل في الضعفاء، ج 1، ص 200، تحقيق : أيمن بن عارف الدمشقي، دار النشر : مكتبة السنة - مصر / القاهرة، الطبعة : الأولى 1415هـ - 1994م
ابن حجر عسقلاني نيز سخن ابن عدي را نقل كرده است:
وقال بن عدي سمعت بن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه وتجاوز الحد في مدحه حتى قال لو ظهر علم أبي مريم لما احتاج إلى شعبة أحدا قال بن عدي وإنما مال إليه بن عقدة هذا الميل لافراطه في التشيع.
تعجيل المنفعة، ج 1، ص 263
با توجه به آنچه ذكر شد، روايت وي حد اقل به درجه حسن ميرسد، حتى اگر تضعيفات فراواني هم داشته باشد، جداي از اينكه تمامي تضعيفات وى حتي اگر با ادعاي وضع و ... باشد، صحت ندارد، زيرا احمد بن حنبل در مورد او ميگويد: تضعيف او به خاطر عقيدهاش بود نه به خاطر روايتش !
قال أبو عبد الله ذكر أبو عبيدة في تصنيفه عن أبي مريم فكانوا يضجون إذا قال أبو مريم وتبسم أبو عبد الله قلت لأبي عبد الله أبو مريم من أين جاء ضعفه من قبل رأيه أو من قبل حديثه قال من قبل رأيه ...
نظرات شما عزیزان: